{واللذان} بتخفيف النون وتشديدها {يأتيانها} أي الفاحشة: الزنا أو اللواط {مِّنكُمْ} أي الرجال {فَئَاذُوهُمَا} بالسبّ والضرب بالنعال {فَإِن تَابَا} منها {وَأَصْلَحَا} العمل {فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا} ولا تؤذوهما {إِنَّ الله كَانَ تَوَّاباً} على من تاب {رَّحِيماً} به وهذا منسوخ بالحدّ إن أريد بها الزنا، وكذا إن أريد بها اللواط عند الشافعي لكنّ المفعول به لا يرجم عنده- وإن كان محصناً- بل يُجلد ويُغرّب، وإرادة اللواط أظهر بدليل تثنية الضمير والأوّل قال أراد الزاني والزانية، ويردّه تبيينهما بـ (من) المتصلة بضمير الرجال واشتراكهما في الأذى والتوبة والإعراض وهو مخصوص بالرجال لما تقدّم في النساء من الحبس.